الإمامة والرد على الرافضة

أبو نعيم الأصبهاني ت. 430 هجري
76

الإمامة والرد على الرافضة

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

المدينة المنورة / السعودية

كُنَّا مَعَ رَسُول الله ﷺ َ - فشخص ببصره إِلَى السَّمَاء ثمَّ قَالَ: هَذَا أَوَان يختلس الْعلم من النَّاس حَتَّى لَا يقدرُونَ مِنْهُ على شَيْء، فَقَالَ زِيَاد بن لبيد الْأنْصَارِيّ، وَكَيف يختلس منا وَقد قَرَأنَا الْقُرْآن فوَاللَّه لنقرأنه ولنعرفنه نِسَاءَنَا وأنباءنا فَقَالَ: ثكلتك أمك يَا زِيَاد إِن كنت لأعدك من فُقَهَاء الْمَدِينَة، هَذِه التَّوْرَاة وَالْإِنْجِيل عِنْد الْيَهُود وَالنَّصَارَى فَمَاذَا تغني عَنْهُم. وَهَذَا مثل قَوْله ﷺ َ -: أَلا أخْبركُم بِأَفْضَل الْأَعْمَال يُرِيد من أفضل الْأَعْمَال. (ذكر الْأَحَادِيث الَّتِي ذَكرنَاهَا) فِي تَفْضِيل عمر ﵁ وأرضاه - فَمن ذَلِك قَول أبي بكر ﵁: ٥ - ٦٦ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن ثَنَا بشر بن مُوسَى ثَنَا خَلاد بن يحيى ثَنَا قطر بن خَليفَة عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط (القرايفي) قَالَ: لما حضر أَبَا بكر الْمَوْت قيل لَهُ: مَا تَقول لِرَبِّك إِذا لَقيته وَقد اسْتخْلفت

1 / 280