42

الإمامة والرد على الرافضة

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

المدينة المنورة / السعودية

مَالك. وَغَيرهم فِي إخْوَانهمْ الْمُهَاجِرين. مِنْهُم: عمر بن الْخطاب ﵁ وأرضاه الَّذِي بلغ من نكايته يَوْم بدر فيهم أَنه ... ولطلحة وَالزُّبَيْر بن الْعَوام فِي كل موطن، وَحَمْزَة أَسد الله، وخَالِد بن الْوَلِيد سيف الله، كل أُولَئِكَ لَهُم مَوَاقِف مَذْكُورَة، ومشاهد مَشْهُورَة، وَأَيَّام مَعْرُوفَة. فَأَما يَوْم أبي دُجَانَة فَمَا: ٣٥ - حدّثنَاهُ سُلَيْمَان بن أَحْمد، ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة ثَنَا منْجَاب بن الْحَارِث، ثَنَا سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن عَمْرو بن دِينَار عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: دخل عَليّ بن أبي طَالب ﵁ على فَاطِمَة يَوْم أحد فَقَالَ: خذي عني هَذَا السَّيْف غير ذميم. قَالَ النَّبِي ﷺ َ -: لِأَن كنت أَحْسَنت الْقِتَال لقد أحْسنه سهل بن حنيف، " و" أَبُو دُجَانَة سماك بن خَرشَة.

1 / 246