177

الإمامة والرد على الرافضة

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

المدينة المنورة / السعودية

بِالسَّيْفِ بقوله ﷺ َ -: " لَا ترجعوا بعدِي كفَّارًا. فَإِذا تواجه المسلمان بسيفيهما ". وَمَا فِي مَعْنَاهُ لأَنهم أول من أحدث هَذِه الْأَشْيَاء. وَهَذَا مَا لَا يَقُوله مُسلم مُعظم حُرْمَة الصَّحَابَة ومعتقد تَفْضِيلهمْ وسابقتهم، وَالله أعلم. قَالَ النَّاسِخ: تمّ الْكتاب وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَذَلِكَ آخر نَهَار الِاثْنَيْنِ رَابِع عشر ربيع الآخر من سنة خمس وَعشْرين وَسَبْعمائة الْهِلَالِيَّة بِبَغْدَاد. رحم الله كَاتبه وقارئه وَمن انْتفع بِهِ وَمن ترحم عَلَيْهِمَا وعَلى جَمِيع الْمُسلمين وَالْمُسلمَات وَالْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات الْأَحْيَاء مِنْهُم والأموات. من أهل السّنة وَالْجَمَاعَات. جمع الله بَيْننَا وَبينهمْ فِي الْجنَّة بكرمه وجوده إِنَّه ولي الْحَسَنَات ومجيب الدَّعْوَات، وَذَلِكَ على يَد أَضْعَف عباد الله حزمًا وأعظمهم جرما الْبَدْر بن مُحَمَّد بن أبي الْبَدْر العاقول جد الخالدية أصلا الْحَنْبَلِيّ مذهبا الملقب تأني الحمامي تعريفًا أصلح الله لَهُ شَأْنه وصانه عَمَّا شانه وَالْحَمْد لله.

1 / 381