قلت: مُعَاوِيَة كَانَ أول الْمُلُوك.
٢ - ١٨١ - حَدثنَا القَاضِي أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن أَحْمد ثَنَا أَبُو الْفضل جَعْفَر بن مُحَمَّد بن شريم ثَنَا هشيم عَن الْعَوام بن حَوْشَب عَن سعيد بن جهمان عَن سفينة مولى النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: الْخلَافَة فِي أمتِي بعدِي ثَلَاثُونَ سنة.
فَكَانَ أَمِير الْمُؤمنِينَ عَليّ ﵁ مِمَّن زين الله " من " الْخلَافَة " وَلم يزين بالخلافة أمسك عَن قتال من تمر " د " عَن بيعَته، كَمَا امْتنع الصّديق ﵁ عَن مقاتلته حِين تخلف عَن بيعَته إِلَى أَن بَايع
وَمِمَّا يدل على أَن عليا ﵁ كَانَ أَحَق بِالْأَمر وَأولى بِالْحَقِّ من مُعَاوِيَة ﵁ قَول النَّبِي ﷺ َ - وَهُوَ:
٣ - ١٨٢ - مَا حَدثنَا أَبُو بكر بن خَلاد ثَنَا الْحَارِث بن أبي أُسَامَة ثَنَا هَوْذَة بن خَليفَة ثَنَا عَوْف عَن أبي نَضرة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ عَن النَّبِي ﷺ َ - قَالَ: تفترق أمتِي فرْقَتَيْن، فيمرق من بَينهمَا مارقة تقتلها أولى الطَّائِفَتَيْنِ بِالْحَقِّ