الإمامة والرد على الرافضة

أبو نعيم الأصبهاني ت. 430 هجري
153

الإمامة والرد على الرافضة

محقق

د. علي بن محمد بن ناصر الفقيهي

الناشر

مكتبة العلوم والحكم

رقم الإصدار

الثالثة

سنة النشر

١٤١٥هـ - ١٩٩٤م

مكان النشر

المدينة المنورة / السعودية

٧٥ - ١٧٧ - حَدثنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الصَّائِغ ثَنَا حُسَيْن بن مُحَمَّد ثَنَا شَيبَان، عَن زِيَاد بن علاقَة عَن عرْفجَة بن شريك قَالَ: قَالَ رَسُول الله ﷺ َ - إِنَّهَا سَتَكُون وهنات وهنات فَمن جَاءَكُم يفرق أَمر هَذِه الْأمة وهم جَمِيع فَاقْتُلُوهُ ". ٧٧ - ١٧٨ - حَدثنَا عبد الله بن إِبْرَاهِيم بن أَيُّوب ثَنَا إِسْحَاق بن خالويه ثَنَا عَليّ بن بَحر، ثَنَا الْوَلِيد بن مُسلم عَن سعيد بن عبد الْعَزِيز، وَعبد الْغفار ابْن إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن أبي المُهَاجر، عَن إِسْمَاعِيل بن عبد الله عَن أبي عبد الله الْأَشْعَرِيّ قَالَ: سَمِعت أَبَا الدَّرْدَاء يَقُول: قلت يَا رَسُول الله بَلغنِي أَنَّك قلت: سيفتن قوم بعد إِيمَانهم قَالَ أجل، وَلست مِنْهُم قَالَ: فَتوفي أَبُو الدَّرْدَاء قبل قتل عُثْمَان ﵁. ٧٨ - ١٧٩ - حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن حمدَان ثَنَا الْحسن بن سُفْيَان ثَنَا الْمسيب بن وَاضح ثَنَا ابْن الْمُبَارك، عَن يُونُس عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، أَن أَبَا قَتَادَة الْأنْصَارِيّ ورجلًا آخر دخلا على عُثْمَان ﵁ وَهُوَ مَحْصُور فاستأذناه فِي الْحَج فَأذن لَهما قَالَا: فَمن من نَكُون إِذا غلب هَؤُلَاءِ الْقَوْم عَلَيْك؟ قَالَ: عَلَيْكُم بِالْجَمَاعَة حَيْثُ كَانَت. فالجماعة الَّتِي أَمر رَسُول الله ﷺ َ - وَأَصْحَابه بملازمتهم هم الصَّحَابَة والتابعون من الْعلمَاء. لَا الْجَمَاعَة الفسقة الجهلة الظلمَة المنتهكون لحُرْمَة أَصْحَاب رَسُول الله ﷺ َ - والمشوهين لأقوالهم الوالجين دُورهمْ وحرمهم، الَّذين يحمي الله بهم سقر ويصليهم نَار جَهَنَّم.

1 / 357