165

الإمام في بيان أدلة الأحكام

محقق

رسالة ماجستير في الشريعة الإسلامية - قسم أصول الفقه، جامعة أم القرى - مكة المكرمة

الناشر

دار البشائر الإسلامية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٧ هـ - ١٩٨٧ م

مكان النشر

بيروت

مناطق
مصر
الامبراطوريات
الأيوبيون
فَأَعْرض فَأَعْرض الله عَنهُ ﴿وَمن أعرض عَن ذكري﴾ وأمثلة هَذَا وشواهده لَا تحصى كَثْرَة
وسأذكر شَيْئا من ضروب الْمجَاز يسْتَدلّ بِمَا ذكرته على مَا تركته فَمن ذَلِك الْيَد وحقيقتها الْعُضْو
الْيَد يعبر بهَا عَن الْقَهْر والاستيلاء كَقَوْلِه ﴿قل لمن فِي أَيْدِيكُم من الأسرى﴾ أَي فِي قهركم واستيلائكم ويعبر بهَا عَن الْقُدْرَة وَقد ذَكرْنَاهُ
وَمن ذَلِك الْأَخْذ ويعبر بِهِ عَن الْقَهْر والهلاك كَقَوْلِه ﴿فَأَخذهُم الله بِذُنُوبِهِمْ﴾ ﴿فَأَخذهُم أَخْذَة رابية﴾ ﴿وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه﴾ ويعبر عَن الْجد فِي التَّمَسُّك بِالْعَمَلِ كَقَوْلِه

1 / 242