٢ - قَالَ الزَّعْفَرَانِيُّ: قَالَ الشَّافِعِيُّ: إِذَا حَضَرَ الرَّافِضِيُّ الْوَقْعَةَ وَغَنِمُوا لَمْ يُعْطَ مِنَ الْفَيْءِ شَيْئَا لِأَنَّ اللهَ ذَكَرَ آيَةَ الْفَيْءِ ثَمَّ قَالَ فِيهَا: ﴿وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ﴾، فَمَنْ لَمْ يُقَلْ بِهَذَا لَمْ يَسْتَحِقّ. (١)
(١) -تاريخ دمشق لابن عساكر ج ٥١ ص ٣١٧ ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ج ٢١ ص ٣٧٥ وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ج ٢ ص ١١٧
1 / 14