١ الشهرة. أو ٢- التعديل المعتَبر.
أما الإمام الدَّارَقُطْنِيّ فإنه يوافق الجمهور على هذا، إلا أنه يخالفهم في أمر واحد هو: أن العدالة تثبت عنده -بالإضافة إلى الشهرة والتعديل- برواية ثقتين فأكثر عن الراوي.
فالراوي عنده يكون مجهول العين ما لم يَرو عنه اثنان.
فإذا روى عنه اثنان حصل له أمران:
١ ارتفعت جهالة عينه.
٢ وارتفعت جهالة الوصف -أيضًا-، وصار عدلا.