قال الدَّارَقُطْنِيّ في أول الكتاب:
""هذا كتاب حافل، جمعت فيه ما ورد من النصوص الواردة في كتاب الله تعالى، وأحاديث النبي ﷺ، المتعلقة برؤية الباري جلا وعلا، وبعض أمور الآخرة:
قوله تعالى: ﴿ولقد رآه نزلة أخرى، عند سدرة المنتهى﴾، قال: رأى ربه ﷿، فكان قاب قوسين أو أدنى ... "١". وهكذا دخل في الموضوع حتى أنهاه، دون أن يُبوبه تبويبا موضوعيا.
وروى فيه الأحاديث بسنده إلى النبي ﷺ وعزاها إلى أصحاب الكتب المشهورة. استقصى فيه جميع الروايات في الموضوع.
وممن ذكر هذا الكتاب ابن تيمية في "منهاج السنة"، وابن القيم في "زاد المعاد ... ".
وطبع"٢".
* - "سؤالات ... "، انظر: "أسئلة ... "، فيما مضى.
"١" "كتاب الرؤية": ق ١-٢. "٢" بتحقيق إبراهيم محمد العلي، وأحمد فخري الرفاعي، الزرقاء، الأردن، مكتبة المنار، ١٤١١هـ-١٩٩٠م.
١٩- "السنن عن رسول الله ﷺ":
طُبع عدة طبعات، وقد أفردت الحديث عنه في باب مستقل هو "الباب الثالث".
٢٠- "الضعفاء والمتروكون من المحدثين":
في ثلاث عشرة ورقة بالسماعات ولوحة العنوان.
وهي نسخة موثقة، وقد رواها عن الدَّارَقُطْنِيّ أبو محمد الحسن بن علي
1 / 202