المسموعة والكبار المصنفة، وما جرى مجراها ... """١"، وذكره بعنوان: "كتاب الأجواد""٢".
ولا يَبعد أن يكون كلٌّ مِن كتاب: "الأسخياء"، و"الأجواد"، و"المستجاد مِن فعل الأجواد"=كتابًا واحدًا، لكن اختلفت العناوين بحسب ذكْر النسّاخ أو الرواة، أو المؤلف؛ بدليل أنها كلها في موضوعٍ واحدٍ، والله أعلم. وانظر: "المستجاد" الآتي في موضعه.
"١" منه نسخة في الظاهرية: مجموع ١٨، الرسالة السادسة منه. انظر: "الحافظ الخطيب البغداد وأثره في علوم الحديث"، للدكتور: محمود الطحان: ٢٨٢- وقد نقل الجزء كله. "٢" المصدر السابق: ٢٩٦.
١٤- "الإلزامات":
وهو جزء صغير، ذكر فيه الحافظ الدَّارَقُطْنِيّ الأحاديث التي يرى أنها صحيحة على شرط البخاري ومسلم أو أحدهما، أو يماثل شرطهما وليست في صحيحيهما، فهو في موضوعه نظير كتاب: "المستدرك على الصحيحين" للحاكم أبي عبد الله، مع الفارق الذي ذكرته فيما سبق.
وقد ذكره ابن خير في "الفهرست": ٢٠٣.
وذكره السخاوي، في "فتح المغيث": ١/٣١، وابن حجر.
وله نسخة في الآصفية بالهند ٣: ٢٦٠، حديث ٩٨٠ "٥٤ ورقة""٣".
"٣" "تاريخ التراث العربي": ١/٥١٢.
1 / 195