فقال: لأنه وقف في حديث القرآن.
وعلي بن الجعد ثقة قد أخرج عنه البخاري ... """١".
٢- قوله في إبراهيم بن يوسف بن أبي إسحاق: "ثقة"، استدراكًا على أبي عبد الرحمن النسائي لأنه قال فيه: ""ليس بالقوي"""٢".
٣- ومنها استدراكه على قول النسائي في إسحاق بن محمد الفروي: "ليس بثقة" حيث قال الدَّارَقُطْنِيّ فيه: ""لا يترك"""٣".
٤- ومنها استدراكه على قول النسائي في أحمد بن صالح المصري: "ليس بثقة" حيث قال الدَّارَقُطْنِيّ فيه: ""ثقة"""٤".
ب- أو يستدرك على المحدِّثين عمومًا على وجه الإجمال فيردّ حكمهم في الراوي.
ومن أمثلة ذلك:
١- قوله في زياد بن عبد الله البَكَّائي: قال فيه النسائي: ليس بالقوي، وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ""مختلف فيه، وليس عندي به بأس"""٥".
٢- وقوله في "عمرو بن أبي قيس" قال فيه النسائي: ليس بالقوي. وقال الدَّارَقُطْنِيّ: ""ليس به بأس، وقد لينوه، لم يحدّث عنه مالك"""٦".
"١" "السُّلَمِيّ": ق٧ب. "٢" "السُّلَمِيّ": ق٧ب. "٣" رسالة ذكر فيها أقوام من رجال الصحيحين ضعفهم النسائي، فسئل عنهم الدَّارَقُطْنِيّ: ق١. "٤" المصدر السابق: ق١. "٥" المصدر السابق: ق١. "٦" المصدر السابق: ق٢.
1 / 155