إلزام الناصب في إثبات الحجة الغائب
أن ذلك من ألقاب أمير المؤمنين عليه السلام واسند ذلك اللقب إليه لأنه في وقت الظهور يدعو الناس بالايمان مقدار طرفة عين. السادسة والخمسون : الداعي ، فإن في زيارته : السلام عليك يا داعي الله (1)، لأنه يدعو الخلائق إلى الله. السابعة والخمسون : رجل ، فإن الشيعة يتكلمون بذلك في زمان التقية. الثامنة والخمسون : رب الأرض ، كما في تفسير (2) ( وأشرقت الأرض بنور ربها ) (3). التاسعة والخمسون : راهنما كما عن كتاب باتنكل. الستون من أسمائه : ناخواه زندا فريس كما عن كتاب مارياقين. الحادي والستون : السلطان المأمول ، كما عن فضل بن شاذان عن الصادق عليه السلام : بعد خروج الدجال يظهر أمير الأمرة وقاتل الكفرة والسلطان المأمول (4). الثانية والستون : سدرة المنتهى. الثالثة والستون : السناء.
الرابعة والستون : السبيل. الخامسة والستون : السيد ، لأنه يطلق على الرب والمالك والشريف والفاضل والكريم والحليم والرئيس والكبير والمقدم والمطاع ، ومعلوم أن تلك الصفات صادقة في حقه عجل الله فرجه. السادسة والستون : الساعة ، عن الصادق عليه السلام : أنه المراد في آية ( يسئلونك عن الساعة أيان مرساها ) (5) وآية ( يسئلونك عن الساعة ) (6) وآية ( وعنده علم الساعة ) (7) وآية ( وما يدريك لعل الساعة ) (8) إلى قوله تعالى : ( ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد ) (9) والمراد بالساعة هو المهدي عجل الله فرجه (10).
السابعة والستون : سروش إيزد ، كما عن كتاب زمزم زردشت. الثامنة والستون : الشريد ، وهو الطريد ، ومعلوم أنه مطرود عن هذا الخلق المنكوس الذين ما عرفوا مقدار نعمة وجوده. التاسعة والستون : شماطيل ، كما عن كتاب ارماطش. السبعون : صاحب الكرة البيضاء ، كما مر في التاسعة عشرة. الحادية والسبعون : صاحب. الثانية والسبعون : صاحب الدار. الثالثة والسبعون : صاحب الرجعة. الرابعة والسبعون : صاحب الناحية ، وهذا يطلق
صفحة ٤٣٠