علم علل الحديث ودوره في حفظ السنة النبوية
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة
تصانيف
٤- أن يخالف الرواة بإبدال راوٍ براوٍ أو برواة في إسناد واحد، وكذلك إبدال شيء في متن الحديث الواحد مرة بلفظ ومرة بلفظ آخر، فيسمى: مضطربًا.
٥- كذلك يخطئ في الكلمة فيغير سياقها فيسمى: المصحف والمحرف (١) .
وفي هذه الأقسام المردودة من الأحاديث يدخل في باب علل الحديث كل ما فيه خفاء وعدم ظهور، وسيكون الكلام فيما ظهر الخفاء فيه فقط.
_________
(١) ينظر نزهة النظر (ص١٠٨، وما بعدها) ففيه خلاصة لما جاء في الكتب المطولة في المصطلح.
أسباب العلة في الحديث: إن أهم أسباب العلة القادحة في الحديث: ١- الخطأ والنسيان الذي لا يسلم منه أي بشر مع كونه موصوفًا بالضبط التامّ. ومثل هذا الخطأ يكون نادرًا من الثقة، ومع ذلك ليس من المعقول ولا من المشروع أن يصحح خطأهُ، ويستر عليه ولا يُبين، فالمنهج السليم أن يُعيَّن ويُبيَّن للناس حتى لا يتتابعوا في الخطأ. قال ابن معين: "من لم يخطئ فهو كذاب". وقال ابن المبارك: "من يسلم من الوهم؟ ". وقد وهّمت عائشة جماعة من الصحابة في رواياتهم، وقد جمع الزركشي جزءًا في ذلك.
أسباب العلة في الحديث: إن أهم أسباب العلة القادحة في الحديث: ١- الخطأ والنسيان الذي لا يسلم منه أي بشر مع كونه موصوفًا بالضبط التامّ. ومثل هذا الخطأ يكون نادرًا من الثقة، ومع ذلك ليس من المعقول ولا من المشروع أن يصحح خطأهُ، ويستر عليه ولا يُبين، فالمنهج السليم أن يُعيَّن ويُبيَّن للناس حتى لا يتتابعوا في الخطأ. قال ابن معين: "من لم يخطئ فهو كذاب". وقال ابن المبارك: "من يسلم من الوهم؟ ". وقد وهّمت عائشة جماعة من الصحابة في رواياتهم، وقد جمع الزركشي جزءًا في ذلك.
1 / 26