علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
١- من أهم هذه الفوائد بل هي ثمرته معرفة صحة الحديث وضعفه من جمع الطرق وتخريجها.
٢ - معرفة مظان الحديث في مصادره الأصلية، ومن ثَمَّ توثيق نص الحديث ورجاله، وضبط هذا النص.
٣ - معرفة كون الحديث فردًا غريبًا أو عزيزًا، أو مشهورًا مستفيضًا، أو متواترًا.
٤ - معرفة أنَّ الحديث أخرجه الشيخان أو أحدهما في الأصول المسندة، فلسنا بحاجة إلى دراسة الإسناد والحكم عليه عندهما لما تكفل كل واحد منهما مؤنة ذلك، وقد تلقت الأمة كتابيهما بالقبول، وإذا احتجنا إلى التخريج لأحاديثهما فليس لأصل الحكم بل لفوائد أخرى في التخريج، كما سأشير إلى فوائد المستخرجات عليهما وعلى غيرهما ضمن هذه الفوائد.
٥ - الوقوف من خلال التخريج على كلام الأئمة في الحديث وإسناده صحة وضعفًا، مثل كلام الترمذي وما ينقله عن البخاري وكلام النسائي وأبي داود والدارقطني والبيهقي وغيرهم، فيسهِّل ذلك له معرفة حكم الحديث وإسناده.
٦ - معرفة شواهد الحديث ومتابعاته من عملية التخريج ومن ثم معرفة تقوية الإسناد أو الحديث بها أو عدم تقويته.
٧ - يمكن الوصول بالتخريج وجمع طرق الحديث إلى معرفة علل الحديث متنا وإسنادًا، من الشذوذ والنكارة وزيادة الثقة ونحوها.
٨ - الوقوف على أسباب ورود الحديث من خلال تخريجه وجمع طرقه
1 / 20