علم التخريج ودوره في خدمة السنة النبوية - عبد الغفور البوشلي
الناشر
مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف
تصانيف
«هو معرفة حال الراوي والمروي، ومَخْرَجِهِ، وحكمه صحة وضعفًا بمجموع طرقه، وألفاظه» (١)، ثم قال: «هذا تعريف التخريج» بمعناه الدقيق وهو المراد عند الإطلاق، وهو «الطريقة الخامسة» (٢) من طرق التخريج وهي أعلاها» (٣)، وهذا التعريف هو الذي أراه دقيقًا بفن التخريج العمليّ عند أهله، وقريب مما ذكره د. بكر أبو زيد، تعريف الدكتور عبد الغني أحمد مزهر التميمي الثالث في كتابه «تخريج الحديث النبوي» (٤)، وإن كانت بقية التعريفات أيضًا ليست بعيدة وكلها تدور حول الحمى، لكنّ الاختيار وقع للأدق والأمثل منها، والله أعلم.
ولعله من المناسب بعد الانتهاء من عرض معنى التخريج اصطلاحًا أن أذكر الكتب والرسائل التي ألفت في هذا الموضوع.
_________
(١) التأصيل/ ٤١، ٥٢.
(٢) ذكرها المؤلف في المصدر نفسه/ ١٥٨ بقوله: ووظائف التخريج لها (أي: للطريقة الخامسة) خمس هي:
١- ذكر مخرج الحديث (الصحابي)، ٢- فالمتن، ٣- ثم العزو، ٤- معرفة الإسناد " دراسة الأسانيد "، ٥- فالحكم صناعة، ببيان مرتبته صحة وضعفا.
(٣) المصدر نفسه / ٥٣.
(٤) ص ٢٥.
1 / 13