يمشون في حلق الحديد كأنهم
جرب الجمال طلين بالقطران
نعم الفوارس لا فوارس مذحج
يوم الهياج ولا بنو همدان
هزموا العداة بكل أسمر مارن
ومهند مثل الغدير يماني
وإذا وصف شيئا فإنه يستجليه على علته، ويستتم تبيان حالته على طبيعته كقول عبدة بن الطبيب يصف ناقته ويشبهها بالثور الوحشي المتذعر أمام الكلاب:
ترى الحصى مشفترا عن مناسمها
كما تجلجل بالوغل الغرابيل
58
صفحة غير معروفة