40

علل الترمذي الكبير

محقق

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

الناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

فِي التَّعْجِيلِ بِالظُّهْرِ ٨٨ - سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنِ الْأَسْوَدِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا كَانَ أَشَدَّ تَعْجِيلًا لِلظُّهْرِ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ، وَلَا مِنْ أَبِي بَكْرٍ، وَلَا مِنْ عُمَرَ فَقَالَ: يُرْوَى هَذَا أَيْضًا عَنْ حَكِيمٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ حَدِيثٌ فِيهِ اضْطِرَابٌ
٨٩ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ خِشْفِ بْنِ مَالِكِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: شَكَوْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ حَرَّ الرَّمْضَاءِ فَلَمْ يُشْكِنَا. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: الصَّحِيحُ هُوَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ مَوْقُوفٌ

1 / 64