205

علل الترمذي الكبير

محقق

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

الناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

أَبْوَابُ السِّيَرِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ وَسَلَّمَ
بَابُ مَا جَاءَ فِي الْغَنِيمَةِ
٤٦٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْمُحَارِبِيُّ، حَدَّثَنَا أَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَيَّارٍ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ فَضَّلَنِي عَلَى الْأَنْبِيَاءِ، أَوْ قَالَ: أُمَّتِي عَلَى الْأُمَمِ، وَأَحَلَّ لَنَا الْغَنَائِمَ ". سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ وَقُلْتُ لَهُ: مَنْ سَيَّارٌ هَذَا الَّذِي رَوَى عَنْ أَبِي أُمَامَةَ؟ قَالَ: هُوَ سَيَّارٌ مَوْلَى بَنِي مُعَاوِيَةَ أَدْرَكَ أَبَا أُمَامَةَ وَرَوَى عَنْهُ، وَرَوَى عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ، وَرَوَى عَنْ سَيَّارٍ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُجَيْرٍ
بَابُ مَا جَاءَ فِي النَّفَلِ
٤٦٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى، عَنْ مَكْحُولٍ، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنْ أَبِي ⦗٢٥٧⦘ أُمَامَةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ كَانَ يُنَفِّلُ فِي الْبَدْأَةِ الرُّبُعَ، وَفِي الْقُفُولِ الثُّلُثَ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: لَا يَصِحُّ هَذَا الْحَدِيثُ، إِنَّمَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَّامٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلًا. قَالَ مُحَمَّدٌ: وَسُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى مُنْكَرُ الْحَدِيثِ، أَنَا لَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا، رَوَى سُلَيْمَانُ بْنُ مُوسَى أَحَادِيثَ عَامَّتُهَا مَنَاكِيرُ،
٤٦٤ - وَذَكَرَ حَدِيثَهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: «إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ فَقَدْ ذَهَبَ كُلُّ صَلَاةِ اللَّيْلِ وَالْوِتْرُ، فَأَوْتِرُوا قَبْلَ الْفَجْرِ» .،
٤٦٥ - وَحَدِيثَهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ «أَفْشُوا السَّلَامَ وَأَطْعِمُوا الطَّعَامَ» .

1 / 256