علل الترمذي الكبير
محقق
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مَا جَاءَ فِي السَّلَفِ فِي الطَّعَامِ وَالتَّمْرِ
٣٤٦ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ أَبُو بَدْرٍ، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، عَنْ سَعْدٍ الطَّائِيِّ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ أَسْلَمَ فِي شَيْءٍ فَلَا يَصْرِفَنَّهُ إِلَى غَيْرِهِ» . قَالَ أَبُو عِيسَى: وَهَذَا حَدِيثُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ لَا أَعْرِفُ هَذَا الْحَدِيثَ مَرْفُوعًا إِلَّا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَهُوُ حَدِيثٌ حَسَنٌ
مَا جَاءَ فِي الْمُخَابَرَةِ وَالْمُعَاوَمَةِ
٣٤٧ - حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ الثَّعْلَبِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «مَنْ لَمْ يَذَرِ الْمُخَابَرَةَ فَلْيُؤْذَنْ بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ قُلْتُ لَهُ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ غَيْرُ يَحْيَى بْنِ سُلَيْمٍ؟ قَالَ: نَعَمْ، رَوَاهُ مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، وَدَاوُدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْعَطَّارُ ⦗١٩٦⦘. قُلْتُ لَهُ: مَا مَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ؟ قَالَ: إِنَّمَا نَهَى رَسُولُ اللَّهِ ﷺ عَنْ تِلْكِ الشُّرُوطِ الْفَاسِدَةِ الَّتِي كَانُوا يَشْتَرِطُونَ فَقَالَ: مَنْ لَمْ يَنْتَهِ عَنِ الَّذِي نَهَيْتُ عَنْهُ فَلْيُؤْذِنْ بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ "
1 / 195