علل الترمذي الكبير
محقق
صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي
الناشر
عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٠٩ هجري
مَا جَاءَ أَنَّ الْحِنْطَةَ بِالْحِنْطَةِ مِثْلًا بِمِثْلٍ، وَكَرَاهِيَةِ التَّفَاضُلِ فِيهِ
٣٢١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حُمَيْدٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: كَانَ عِنْدِي تَمْرٌ دُونَ فَابْتَعْتُ بِهِ تَمْرًا أَجْوَدَ مِنْهُ بِنِصْفِ كَيْلِهِ، فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ الْحَدِيثُ "،
٣٢٢ - قَالَ أَبُو عِيسَى: وَعَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، هَذَا أَصَحُّ. وَهَكَذَا رَوَاهُ قَتَادَةُ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ. سَمِعْتُ مُحَمَّدًا يَقُولُ: أَبُو حَمْزَةَ مَيْمُونٌ الْأَعْوَرُ ضَعِيفٌ ذَاهِبُ الْحَدِيثِ
٣٢٣ - حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الْعَنْبَرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ بِلَالٍ، قَالَ: كَانَ عِنْدِي تَمْرُ النَّبِيِّ ﷺ فَأَصَبْتُ بِهِ أَجْوَدَ مِنْهُ صَاعًا بِصَاعَيْنِ. الْحَدِيثُ. سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: إِنَّمَا يُرْوَى هَذَا عَنْ مَسْرُوقٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ مُرْسَلًا. وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: وَقَعَ هَذَا الْحَدِيثُ عِنْدَ أَهْلِ الْبَصْرَةِ عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ بِلَالٍ، وَوَقَعَ عِنْدَ أَهْلِ الْكُوفَةِ عَنْ مَسْرُوقٍ أَنَّ بِلَالًا
1 / 183