128

علل الترمذي الكبير

محقق

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

الناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

٢٨٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ، عَنْ مِنْدَلٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ عَلَى عَمَّتِهَا، وَلَا عَلَى خَالَتِهَا» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: مِنْدَلٌ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ. أَنَا لَا أَكْتُبُ حَدِيثَهُ. كَأَنَّهُ لَمْ يَعْرِفْ هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ حَدِيثِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ مِنْ غَيْرِ هَذَا الْوَجْهِ
مَا جَاءَ فِي الرَّجُلِ يُسْلِمُ وَعِنْدَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ
٢٨٣ - قَالَ: وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ، أَسْلَمَ وَتَحْتَهُ عَشْرُ نِسْوَةٍ. فَقَالَ: هُوَ حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ إِنَّمَا رَوَى هَذَا مَعْمَرٌ بِالْعِرَاقِ وَقَدْ رُوِيَ عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ هَذَا الْحَدِيثُ مُرْسَلًا. وَرَوَى شُعَيْبُ بْنُ أَبِي حَمْزَةَ وَغَيْرُهُ عَنِ الزُّهْرِيِّ قَالَ: حُدِّثْتُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوَيْدٍ الثَّقَفِيِّ أَنَّ غَيْلَانَ بْنَ سَلَمَةَ أَسْلَمَ قَالَ مُحَمَّدٌ: وَهَذَا أَصَحُّ، وَإِنَّمَا رَوَى الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَالِمٍ، عَنْ أَبِيهِ أَنَّ عُمَرَ قَالَ لِرَجُلٍ مِنْ ثَقِيفٍ طَلَّقَ نِسَاءَهُ فَقَالَ: لَتُرَاجِعَنَّ نِسَاءَكَ أَوْ لَأَرْجُمَنَّ قَبْرَكَ كَمَا رَجَمَ النَّبِيُّ ﷺ قَبْرَ أَبِي رِغَالٍ
مَا جَاءَ فِي الْعَزْلِ
٢٨٤ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: أَصَبْنَا جَوَارِيَ يَوْمَ حُنَيْنٍ فَجَعَلْنَا نَعْزِلُ عَنْهُنَّ فَقُلْنَا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فِيكُمْ أَفَلَا تَسْأَلُونَهُ؟ فَسَأَلْنَاهُ فَقَالَ: «لَيْسَ مِنْ كُلِّ الْمَاءِ يَكُونُ الْوَلَدُ» . سَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ: هَذَا حَدِيثٌ غَيْرُ مَحْفُوظٍ،
⦗١٦٥⦘
٢٨٥ - وَالصَّحِيحُ عَنْ أَبِي الْوَدَّاكِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، وَقَدْ أَدْخَلُوا بَيْنَ أَبِي إِسْحَاقَ وَبَيْنَ أَبِي الْوَدَّاكِ رَجُلًا

1 / 164