104

علل الترمذي الكبير

محقق

صبحي السامرائي وأبو المعاطي النوري ومحمود خليل الصعيدي

الناشر

عالم الكتب ومكتبة النهضة العربية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٠٩ هجري

مَا جَاءَ فِي نُزُولِ الْأَبْطَحِ
٢٣١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ يَنْزِلُونَ بِالْأَبْطَحِ، فَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ قَالَ: قُلْتُ هُوَ صَحِيحٌ؟ قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ مَحْفُوظًا، وَهُوَ حَدِيثُ عَبْدِ الرَّزَّاقِ
مَا جَاءَ فِي الْحَجِّ عَنِ الشَّيْخِ الْكَبِيرِ وَالْمَيِّتِ قَالَ أَبُو عِيسَى: سَألَتْ مُحَمَّدًا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ يَعْنِي: حَدِيثَ الْخَثْعَمِيَّةِ، فَقَالَ: ٢٣٢ - الصَّحِيحُ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ. ٢٣٣ - قُلْتُ لَهُ: فَإِنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ يَرْوِيهِ عَنِ الْفَضْلِ بْنِ عَبَّاسٍ، وَحُصَيْنُ بْنُ عَوْفٍ؟ قَالَ: أَرْجُو أَنْ يَكُونَ صَحِيحًا. ⦗١٣٦⦘ ٢٣٤ - قَالَ: وَقَدْ رُوِيَ هَذَا، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ سِنَانِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْجُهَنِيِّ، عَنْ عَمَّتِهِ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، ٢٣٥ - وَرُوِيَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ فَاحْتُمِلَ أَنْ يَكُونَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَوَى هَذَا عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ يَذْكُرِ الَّذِي سَمِعَهُ مِنْهُ، يُحْتَمَلُ أَنْ يَكُونَ كُلُّهُ صَحِيحًا، ⦗١٣٧⦘ ٢٣٦ - وَسَأَلْتُ مُحَمَّدًا عَنْ حَدِيثِ مُجَاهِدٍ، عَنْ مَوْلَى الزُّبَيْرِ، فِي هَذَا فَقَالَ: الصَّحِيحُ عَنْ مُجَاهِدٍ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ، وَرَأَى، هَذَا الْحَدِيثَ أَصَحَّ مِنْ حَدِيثِ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ

1 / 135