دفنها تحت الأرض، أخفى جسدها،
ثم خرج للناس يقول إنه لم يلد ولم يولد ولم يكن له أم.
هذا هو أبي المعبود الأعظم،
أراد أن يقتلني أيضا أنا ابنته.
لا يعترف إلا بأبنائه الذكور،
ويمحو من الوجود ذاكرتي. (المسرح يظلم إلا من ضوء خافت، تسمع أصوات كثيرة وضجة بالخارج، صوت نساء وأطفال وشباب يكسرون باب الزنزانة، يدخلون إلى بنت الله، نرى من الوجوه في الضوء الخافت وجه إيزيس ورابعة العدوية وسيدنا إبراهيم وموسى وعيسى ومحمد، وجميع الشخصيات التي اختفت من المشهد السابق تعود كلها.)
صفحة غير معروفة