١٤ - ديوان الحادرة
اعتنى بطبعه العلامة انغلمان في مدية لايدن سنة ١٨٥٨م مع شرح اليزيدي وترجمة لاتينية. وهو قطبة بن اوس بن محصن " محسن " بن ثعلبة بن سعد بن ذبيان.
١٥ - ديوان لبيد
طبع في فينا عاصمة النمسا سنة ١٨٨٠م وأشعار لبيد مملوءة بالأفكار الحكيمة أي الورع والتقوى. وطبعت معلقته مع شرح الزوزني لها في مدينة برسلاو سنة ١٨٢٨م. وهو أبو عقيل لبيد بن ربيعة بن مالك العامري أحد شعراء الجاهلية المعدودين فيها والمخضرمين. وهو من اشرف الشعراء المجيدين والفرسان المعمرين. وأدرك لبيد الإسلام وحسن إسلامه ونزل الكوفة أيام عمر بن الخطاب فأقام بها حتى مات أخر خلافة معاوية. وكان لبيد جوادًا من افصح شعراء العرب واقلهم لغوًا في شعره يقضي منه العجب لجودة اختياره وصحة إنشائه. وقيل إن عمر بن الخطاب استنشد أتخر خلافته من شعره فانطلق فكتب سورة البقرة في صحيفة ثم أتى بها وقال: أبدلني الله هذه في الإسلام مكان الشعر فسر عمر بجوابه واجزل عليه العطاء. توفى في سنة ٦٨٠م، لأبي عبيدة.
١٦ل - امية العرب للشنفري
طبعت مع لامية العجم للطغرائي في كازان من أعمال روسيا سنة ١٨١٤م باعتناء العلامة فراين. وللعلامة محمود بن عمر الخوارزمي الزمخشري شرح على لامية الشنفري سماه اعجب العجب في شرح لامية العرب طبع مع شرح أخر للعلامة اللغوي أب العباس محمد بن يزيد المعروف بالمبرد في مطبعة الجوائب في القسطنطينية. وهو ثابت بن اوس الازدي من أهل اليمن. والشنفري
1 / 35