المعلقات السبعة المعروفة وقد طبعت مرارا إلا أن احسن طبعة هي التي اعتنى بها العلامة ارنولد بعد تصحيحها على جملة نسخ مضبوطة وسماها باللغة اللاتينية Septem Mo، allakat أي المعلقات السبع وطبعها في مدينة لايبسك سنة ١٨٥٠م. ثم اتى بعده العلامة آبل وطبعها في برلين سنة ١٨٩١م.
وشرح المعلقات المذكورة ابو عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني المتوفى سنة ٢٧٥ هـ أي ٨٨٨م وطبع شرحه هذا في القاهرة سنة ١٣٠٤ هـ وطبع ايضًا على البلاطة في جبل لبنان من اعمال الشام بخط الشيخ حنا بك ابي صعب في شهر شوال سنة ١٢٦٩هـ حزيران سنة ١٨٥٣ م.
معلقة عمرو بن كلثوم
هو ابو عباد عمرو بن كلثوم بن مالك بن عناب التغلبي من اهل الجزيرة وصاحب المعلقة المعرفة طبعت مع شرح عليها لابي عبد الله الحسين بن أحمد الزوزني في مدينة يانا سنة ١٨١٩ م باعتناء العلامة كوزغارتن. ولعمر بن كلثوم هذا في شعره غرائب يغوص في بحر الكلام على در المعنى الغريب وكان يقوم بقصائده خطيبا بسوق عكاظ في مواسم مكة وبنو تغلب تعظمها جدا يرويها صغارها وكباريها ويقال إن قصيدته المعلقة كانت تزيد على الالف بيت وانها في ايدي الناس غير كاملة وانما في ايديهم ما حفظوه منها. وعاش عمرا طويلا ومات سنة ٥٧٠م.
معلقة الحارث بن عباد
طبعت مع شرح عليها للزوزني سنة ١٨٢٧م في مدينة بون وهو ابو بجير الحارث بن عباد بن قيس بن ثعلب البكري. من اهل العراق من فحول شعراء الطبقة الثانية كان من سادات العرب وحكمائها وشجعانها الموصوفين شهد حرب البسوس وحسن فيها بلاؤه وحمدت مشاهده وكان قد اعتزلها بقومه واهل بيته ومن اطاعه من قبائل بكر حتى اسرف المهلهل في القتل وقتل والده بجير فلما انتهى ذلك الية ثارت به الحمية ونادى في قومه
1 / 26