اكتفاء القنوع بما هو مطبوع، أشهر التآليف العربية في المطابع الشرقية والغربية

وسنة ١٨١٩وسنة ١٨٣٩م. وفي مدينة لايبسك سنة ١٨٣٤ وسنة ١٨٤٢ وسنة ١٨٧٠م باعتناء العلامة الالماني فلوعل وهذه الطبعات الثلاث الاخيرة أي طبعات العلامة فلوغل في لايبسك تمتاز عن غيرها صفتين الاولى وضوح الحروف واتقان الطبع بحيث لا يتعب نظر القارئ بمطالعتها والثانية إن لهذه الطبعات ملحقا اسمه الفرقان في اطراف القرآن وهو فهرست مرتب على حروف المعجم لجميع الكلمات الواردة في القرآن من اسم وفعل وحرف يسهل بواسطته على الطالب الاسترشاد الى معرفة السور والآية التي وردت فيها كل كلمة او حرف ومن هذا النوع ايضًا قاموس وضعه الحافظ محمد شريف بن عبد الله الحقي المفتي بمدينة قوتاهيه بالاناضول سماه مفتاح التفاسير ومصباح الآيات طبع في بمباي سنة ١٢٩٩هـ وهو ايضًا مرشد للآيات القرآنية مع الدلالة ايضًا الى محال تفسيرها في ثمانية من التفاسير الشهيرة ومنه ايضًا كتاب نجوم الفرقان طبع في كلكته سنة ١٨١١م ومنه ايضًا " كتاب مقدمة كتاب مستطاب مفتاح كنوز القرآن من تصنيفات ميرزا كاظم بك الاستاذ في مدرسة بطرسبرج " طبع في بطرسبرج سنة ١٨٥٩م وهو ايضًا قاموس مستوفي يدل على مجال ورود الكلمات القرآنية في السور والآيات ومنه ايضًا كتاب " ترتيب ي زيبا " طبع في كازان سنة ١٣١٠هـ في ١٢٨صح وهو قاموس للمفردات أي لمحال ورود المفردات في آيات القرآن وسوره وتوجد منه نسخة بخط اليد محفوظة في الكتب خانة الخديوية وطبع ايضًا القرآن الشريف مرارا في الشرق منها في الاستانة العلية سنة ١٢٩٧هـ على البلاط أي الحجر برخصة من نظارة المعارف عن نسخة بخط الحافظ عثمان وهو من مشاهير كتاب الاستانة في القرن الحادي عشر للهجرة