وعن قوله عز وجل: (وان فاتكم شى من ازوجكم الى الكفار فعاقبتم)، يقول: الى الكفار ليس بينهم وبين اصحاب رسول الله (ص) عهد ياخذون به فغنموا غنيمة، اذا غنموا ان يعطوا زوجها صداقها الذى ساق منها من الغنيمة ثم يقسموا الغنيمة بعد ذلك، ثم نسخ هذا الحكم وهذا العهد في براءة فنبذ الى كل ذى عهد عهده.