اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه
محقق
رفعت فوزي عبد المطلب
الناشر
دار النوادر
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
مكان النشر
دمشق - سوريا
تصانيف
(١) (لا حسد إلا في اثنتين) الحسد: تمني زوال النعمة عن المنعم عليه، وخصه بعضهم بأن يتمنى ذلك نفسه، والحق أنه أعم، وسببه أن الطباع مجبولة على حب الترفع عن الجنس، فإذا رأى لغيره ما ليس له أحب أن يزول ذلك عنه له ليرتفع عليه، أو مطلقًا ليساويه، وينبغي لمن خطر له ذلك أن يكرهه كما يكره ما وضع في طبعه من حب المنهيات، واستثنوا من ذلك ما إذا كانت النعمة لكافر أو فاسق يستعين بها على معاصي اللَّه تعالى. وأما الحسد المذكور في الحديث: فهو الغبطة، وهي أن يتمنى أن يكون له ما لغيره، من غير أن يزول عنه، والحرص على هذا يسمى منافسة، فإن كان في الطاعة فهو محمود، وإن كان في المعصية فهو مذموم، وإن كان في الجائزات فهو المباح. (٢) كذا في "صحيح البخاري": "الحكمة"، وفي الأصل: "العلم"، وفوقها كلمة "الحكمة". قيل: المراد بالحكمة هنا القرآن، وقيل: المراد بالحكمة كل ما منع من الجهل، وزجر عن القبيح. (٣) خ (٣/ ٣٤٦)، (٦٦) كتاب فضائل القرآن، (٢٠) باب: اغتباط صاحب القرآن، من طريق الزهري، عن سالم بن عبد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عمر به، رقم (٥٠٢٥) طرفه في (٧٥٢٩). _________ ٤١ - خ (١/ ٤٣)، (٣) كتاب العلم، (١٥) باب: الاغتباط في العلم والحكمه، من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن عبد اللَّه بن مسعود به، رقم (٧٣)، طرفه في (١٤٠٩، ٧١٤١، ٧٣١٦).
1 / 56