215

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

محقق

رفعت فوزي عبد المطلب

الناشر

دار النوادر

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

وكان ابن عمر يبدأ برجله اليمنى، فإذا خرج بدأ برجله اليسرى (١).
* * *
(١٩) باب في بناء المساجد، وكراهية زخرفتها
وأمر عمر ببناء المسجد وقال: أَكِنُّ الناس من المطر، وإياك أن تُحَمِّرَ أو تُصَفِّرَ فتفتن الناس.
وقال أنس: يتباهون فيها، ولا يعمرونها إلا قليلًا.
وقال ابن عباس: لتزخرفنها كما زخرفت اليهود والنصارى.
٢٥٨ - وعن نافع: أن عبد اللَّه أخبره أن المسجد كان على عهد وسول اللَّه ﷺ مَبْنِيًّا باللَّبِنِ، وسقفه الجريد، وعُمُده (٢) خشب النخل، فلم يزد فيه أبو بكر شيئًا، وزاد فيه عمر، وبناه على بنيانه في عهد رسول اللَّه ﷺ باللَّبِن وأعاد عُمُده خشبًا، ثم غَيَّرَهُ عثمان، فزاد فيه زيادة كثيرة، وبنى جداوه بالحجارة المنقوشة والقَصَّةِ، وجعل عَمَدَهُ من حجارة منقوشة، وسقفه بالسَّاجِ.

(١) انظر التخريج السابق - وقد ذكر البخاري رواية ابن عمر معلقة في صدر ترجمة الباب.
(٢) كذا ضبطت في المخطوط، في جميع المواضع بضم العين والميم، وفي "صحيح البخاري": "عَمَده" بفتح العين والميم، ويقال في جمع عمود: عُمُد وعَمَد

٢٥٨ - خ (١/ ١٦٠ - ١٦١)، (٨) كتاب الصلاة، (٦٢) باب: بنيان المسجد، من طريق صالح بن كيسان، عن نافع، عن عبد اللَّه به، رقم (٤٤٦).

1 / 197