147

اختصار صحيح البخاري وبيان غريبه

محقق

رفعت فوزي عبد المطلب

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م

مكان النشر

دمشق - سوريا

تصانيف

"يَحْتَزُّ": يقطع اللحم حزَّة؛ أي: قطعة قطعة.
* * *
(٢٩) باب استحباب المضمضة من السَّوِيق واللبن
١٥٦ - عن سُوَيْد بن النعمان: أنه خرج مع رسول اللَّه ﷺ عام خيبر حتى إذا كانوا بالصَّهْبَاءِ -وهي أدنى خيبر- فصلى العصر، ثم دعا بالأَزْوَادِ (١) فلم يُؤْتَ إلا بالسَّوِيق، فَأَمَرَ به فَثُرِّي (٢)، فأكل رسول اللَّه ﷺ، وأكلنا، ثم قام إلى المغرب فَمَضْمَضَ ومَضْمَضْنَا، ثم صلى ولم يتوضأ.
١٥٧ - وعن ابن عباس: أن رسول اللَّه ﷺ شرب لبنًا فمضمض، وقال: "إن له دَسَمًا" (٣).

(١) (بالأزواد) فيه جمع الرفقاء على الزاد في السفر، وإن كان بعضهم أكثر أكلًا، وفيه حمل الأزواد في الأسفار وأن ذلك لا يقدح في التوكل، وأن الإمام يجمع الأزواد الزاد ليصيب منه من لا زاد له.
(٢) (فثُرِّيَ)؛ أي: بل بالماء لما لحقه من اليبس.
(٣) (إن له دسمًا) فيه بيان العلة للمضمضة من اللبن، فيدل على استحبابها من كل شيء دسم، ويستنبط منه استحباب غسل اليدين للتنظيف.

١٥٦ - خ (١/ ٨٧ - ٨٨)، (٤) كتاب الوضوء، (٥١) باب: من مضمض من السويق ولم يتوضأ، من طريق مالك، عن يحيى بن سعيد، عن بُشَيْر بن يسار مولى بني حارثة، عن سويد بن النعمان به، رقم (٢٠٩)، أطرافه في (٢١٥، ٢٩٨١، ٤١٧٥، ٤١٩٥، ٥٣٨٤، ٥٣٩٠، ٥٤٥٤، ٥٤٥٥).
١٥٧ - خ (١/ ٨٨)، (٤) كتاب الوضوء، (٥٢) باب: هل يمضمض من اللبن، من =

1 / 123