الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا عل الله الكذب إن الذين كيفترون على الله الكذب كلا يفلحون ]1 ، فأمر جل ثناؤه باتباع كتابه ، ونهى عن اتباع الهوى والظنون فى الدين والآراء فقال : ( ولا تتبيع الهوى فيضلك عن سييل القو)2 .
وقال (إن الظن لا يغنى من الحق شينتا)6 ، وقال (فاستتلوا امل الذكثر إن كنتم لا تعلمون ]4 ، وقال (ولثو ردوء إلى الرسول والى أولى الآمر منهم كعلمه الذين يستتنبطونه منهم ].منغالف مزلاء كل ذلك من كتاب الله جل ذكره وزعموا كا حكينا عن أحابهم، أن الله عز وجل لم ينزل في كتابه، ولا أنى على لان رسوله ، كلا تعبد به خلقه في أحكامه ، وحلاله ، وحرامه ، وهو يقول جل من قائل : ( ما فرطنا في الكتاب من شئرير]" ريقول فه تبيان لكل (1455) شتيءء . وزعموا أن ما لم يجدوه فى ظامر الكتاب، ولا فى خير الرسول، استحسنوا فيه ما رأوه، فأحلوه
صفحة ١٧٧