الله فأ وليك ممم الغاسقون)1 وقال : (يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بنين الناس بالحق ولا تشبع المصوى فيضلك عن سبيل الله 24 وقال : ( إن يتبعون إلا الظن وإن الظن لا يغنى من الحق شئتا)2 وقال : (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من تربهم المدى) وسيل رسول الله صل الله عليه وآله (4115) عن كثير من الأشياء ما لم يمت الله عبز وجل أنزل عليه فيها شيئا فتوقف عن الجواب فيها ، ولم يقل فيها برأيه ، ولا بقياسه ، ولا بشيء ما قال مؤلاء، حتى أنزل الله عر وجل عليو جواب ما سسئل عنه . فلو جاز الجواب لأحد بغير ما في الكتاب لجاز له صل الله عليه ، لأنه كان أصح خلق الله تميزا ، وأصدق ظيا، وأجود رأيا وقياسا واستحسانا واستدلالا .
قال الله جل ذك ( ويشسألونك* عن المحيض قل مو اذى فاعنتزلوا النساء في المحيض ، ويسألونك عن الثروح قل الروح منء اشر ربى1 ، ويسنألونك ماذا يثفقون قل العفو"، ويستألونك عن اليتامى قل إصنلاح لهم خثير ، يثألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال رف كبير وصد عن سبيل الله وكغر بؤ) فى كثير مما أخبر عز وجل أنهم سألوا عنه رسول الله صل الله عليه وآله فلم يجبهم فيه بشىء حتى أنزل الله عر وجل جواب ما سالوا عنه .
وقد أخبر الله عز وجل بأنه أكمل دينه فكيف يزعم هؤلاء أنه لم يكله حتى أكلوه وزعموا أن الله عز وجل لم يعد نبيه (174) إلى الناس بكل ما يحتاجون إليه، وأن كتابه عر وجل قد فرط فيه حتى أتموا هم ذلك وأكلوه وأتوا الناس بما احتاجوا إليه ، ورسول الله صلى الله عليه يقول : «اتبعوا ولا تبنندعوا قكل بدعة ضلالة، وكل خلالة فى النارء . هذا مع الحديث المشهور الذى رواه عنه على صلوات الله عليه الذي يؤيد ما ذكرناه أن كتاب الله عر وجل جامع بكل ما يحتاج إليه . رواه الحارث الأعور عنه قال الحارث : ددخلح المسجد فاذا الناس قد وقعوا في الاحاديث فأتيت عليا صلوات الله عليه وعلى عترته فقلت: يا أمير المؤمنين إن الناس قد وقعواء فى الأاحاديث . فقال : وقد فعلوها .
صفحة ١٦