============================================================
الائحاديث السروية فى غيره توجد نيه بزيادات مهمة كتعدد الانساند ال وا أخرى، وبتعدد الأسانيد يظهر للمحدث نكت و فوائد مهمة، وقد يكون الحديت فى غيره من طريق مدلس لم يصرح بالسماع، ويوجد فى كتابه مصرحا بالسماع ، وهذا الكتاب يشتمل على كثير من الآثار عن الصحابة و التابعين و الائمة بعدهم ما لا توجد فى كتب غيره من أثمة اهل عصره . و إنه يوجد فيه كثير من كلام الأثمة فى الأحاديث والرجال من تصحيح أو ترجيح أو تضعيف، و إنه يترجم على مسائل الفقه ثم يورد الأحاديث و ينبه على استنباطات عزيزة من الأحاديث لا يكاد يتنبه لها ، ومن أهم مزايا هذا الكتاب أنه مع اثباته مذهب الأحناف و بيان إيراد التنهم يذكر أدلة المختلفين فى الباب . ولهذا توهم هذا المستشرق آن ( غرضه هو المجادلة"، : و عندما تذكر أن الطحاوى لا يذكر خصومه زاد " المحادلة جحيث أنه لا يذكر حتى أسماء خصومه،، فعدل عن الحق فيما توهم وضل فيما استدل و تأليفه فى و بيان مشكل الحديث المعروف بمشكل الآثار،، المذكور آنفا ، تاليف جيد فى نفى التضاد عن الأحاديث و استخراج الأحكام منها(43) و راويته ابو القاسم هشام بن محمد بن أبى خليفة الرعيى، وهو من محفوظات مكتبة فيض الله شيخ الاسلام فى اصطنبول ت ارقام 273 279 فى سبعة مجلدات ضخام، و هى نسخه صحيحة مقروة من رواية الرعينى المذكور قابلها وصححها ابن السايق المترجم فى ( الضوء اللامع،، .
والقسم المطبوع منه فى آربع مجلدات فى حيدراباد الدكن ربما لا يكون نصف الكتاب-،،(44)
صفحة ٢٦