============================================================
ان البيت اذا لم يكن له طريق فى الدارلم يحتث ، وقال مالك و الشافعى رضى الله عنهما اذا قام على سطحها او حائطها لم يحنث، قال أبو جعفر سا وراء الباب هو من الدار فحنث، و الحائط من الدار، و كذلك الروشن. ألا ترى أنه قد يكون قائما على ذلك فيقول ما خرحت اليوم من دارى، وهو على العتبة يقول حتى ادخل دارى، والله اعلم، فى من قال لا اسكن هذه الدار وهو سا كشها قال أصحابنا ان أخذ فى النقلة حتى اخرج متاعه وخرج لم يحنث ، و ذكر ابن سماعة عن آبى يوسف فى من قال ان دخلت هذا البيت حتى أخرج من هذه الدار فأنت طالق فأخرج متاعه وخرج، وبقى نحو من عشرة أطنان قصب، قال كان أبو حتيفة رضى الله عنه يضيق فى هذا و يقول ما يقى من المتاع شيء قليل او كثير فهو غير خارج، وقال آبو يوسف هو خارج فى هذا ولا يحنث ، و لو بقيت لؤلؤة فى البيت بثمن كثير فقد انتقل ولا يحنث، () ولوقال لا أكلمك حتى أخرج من الكوفة (الورقة 1، و) فهذا على الخروج بيدته، فيبر اذا خرج يريد سفرا، وقال مالك اذا حلف لا يسكنها انتقل بأهله وعياله وماله و متاعه وكل شيئى له ، وقال الشافعى رضى الله عنه فى المزنى اذا خرج بيدته متحولا لم يضره بان يردد على حمل متاعه و اخرج له (49)، وذكر عنه الربيع ان النقلة على البدن دون الأهل و المتاع(50) . والله اعلم.
فى من حلف لا بسآ فى من حلق لا بساكن رجلا قال اصحابنا فيمن حلف لا يساكن رجلا ولا ابنة له يساكنه فى دارو كل واحد منهما فى مقصورة لم يحنث، و هو قول الشاقعى
صفحة ١٢٨