اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية

عبد العزيز بن مبروك الأحمدي ت. غير معلوم
97

اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

أشعار العرب"١، كقول امرئ القيس. ألا رب يوم لك منهن صالح ... ولا سيما يومًا بدارة جلجل٢ وقال الأصمعي: "الدارة هي الجوبة الواسعة تحفها الجبال".٣ أما تعريف الدار اصطلاحًا: مجردة عن إضافتها إلى الإسلام أو الكفر، فهي عبارة عن الموضع أو البلد أو الإقليم أو المنطقة التي تكون تحت سلطة معينة".٤ وعرفها بعض العلماء المعاصرين: بأنها البلاد التي تنتظمها دولة واحدة، لها نظام، وحاكم خاص، ملك، أو رئيس جمهورية.٥ وبلفظ آخر: (الدار الوطن، من مملكة، أو جمهورية، أو سلطنة، أو إمارة.٦

١ انظر: فتح الباري ٥/١٦٣. ٢ دارة جلجل: هي موضع بديار كندة يقال له الحمى، وقيل هي من ديار الضباب بنجد، فيما يواجه ديارة فزارة، والجلجل أصله ما يعلق على الدواب، من صفر فيصوت. انظر: معجم البلدان ٢/١٥٠، ومعجم ما استعجم ٢/٣٨٩. ٣ نقلًا عن لسان العرب ٤/٢٩٦، وتاج العروس ١١/٣٢٠. ٤ انظر: حاشية رد المحتار ٤/٦٦ وشرح السراجية ص ٧. ٥ أحكام المواريث بين الفقه والقانون ص ٩٩. ٦ الميراث في الشريعة الإسلامية ص ١٤٤ وحكم الميراث ص ٥٦، والمواريث والوصية ص ٢٥، والميراث المقارن ص ٦٧.

1 / 114