اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية

عبد العزيز بن مبروك الأحمدي ت. غير معلوم
96

اختلاف الدارين وآثاره في أحكام الشريعة الإسلامية

الناشر

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٤ هـ/٢٠٠٤ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

القلة، وتجمع أيضًا على آدار مقلوب أدوار، وعلى دوران، وديران، وأدورة، وديارات، وأديار، ودوران، وأدوار، ودورات، ودارات١ وصاحب الدار يسمى ديار ومنه قوله تعالى ﴿وَقَالَ نُوحٌ رَبِّ لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا﴾ .٢ أما الدارة فهي أخص من الدار وهي كل موضع يدار به شيء يحجزه وكل أرض واسعة بين جبال.٣ قال ابن الأثير: "الدارة أخص من الدار وفي حديث أبي هريرة ﵁ قال: «لما قدمت على النبي ﷺ قلت في الطريق: يا ليلة من طولها وعنائها ... على أنها من دارة الكفر نجت٤ ويقال للدار دارة.٥ وقال ابن حجر: "الدارة أخص من الدار وقد كثر استعمالها في

١ الصحاح ٢/٦٥٩، ٦٦٠، والقاموس المحيط ٢/٣٢، والكليات ٢/٣٣٩، والمعجم الوسيط ١/٣٠٢، ٣٠٣، ومعجم مقاييس اللغة ٢/٣١١، وتهذيب اللغة ١٤/١٥٤، ومختار الصحاح ٢١٥، والمصباح المنير ١/٢٠٢، ٢٠٣. ٢ نوح: ٢٦. ٣ القاموس المحيط ٢/٣٢، ومعجم مقاييس اللغة ٢/٣١١، والمعجم الوسيط ٢/٣٠٧، وأقرب الموارد ١/٣٥٨. ٤ أخرجه البخاري ٢/٨١ كتاب العتق باب إذا قال رجل لعبده هو لله ونوى العتق. ٥ انظر: النهاية ٢/١٣٩.

1 / 113