اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

ابن القيم الجوزية ت. 751 هجري
222

اجتماع الجيوش الإسلامية ط عالم الفوائد

محقق

زائد بن أحمد النشيري

الناشر

دار عطاءات العلم (الرياض)

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

مكان النشر

دار ابن حزم (بيروت)

وقال البخاري في «تاريخه»: قال محمد بن فُضَيل: عن فُضَيل بن غزوان عن نافع عن ابن عمر ﵄ قال: لما قبض رسول الله ﵌ دخل أبو بكر ﵁ عليه فأكبّ عليه (^١) وقبّل جبهته (^٢) وقال: بأبي أنت وأُمي، طِبتَ حيًّا وميتًا، وقال: «من كان يعبد محمدًا فإن محمدًا قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله في السماء حيٌّ (^٣) لا يموت» (^٤). وفي «صحيح البخاري» من حديث سهل بن سعد [ب/ق ٢٥ ب] الساعدي ﵁: «أن رسول الله ﷺ ذهب إلى بني عمرو بن عوف ليُصْلح بينهم، فحانت الصلاة، فجاء المؤذن إلى أبي بكر ﵁ فذكر الحديث - وفيه «أن رسول الله ﵌ أشار إلى أبي بكر أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر يديه فحمد الله على ما أمره (^٥) به رسول الله ثم استأخر ...» (^٦) فذكره.

(^١) قوله: «فأكبَّ عليه» سقط من: (ب، ع)، واستدركها ناسخ (أ) في الحاشية. (^٢) في (ب): «وجهه». (^٣) سقط من (ب). (^٤) أخرجه البخاري في تاريخه الكبير تعليقًا (١/ ٢٠١، ٢٠٢). (^٥) في (ب): «أمَرَ». (^٦) أخرجه البخاري (٦٥٢٩)، ومسلم (٤٢١).

1 / 163