الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى
الناشر
الدار الأثرية
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م
مكان النشر
عمان - الأردن
تصانيف
الحديث
معناه: أنهم كانوا يستنجون بالأحجار في الخلاء، فإذا خرجوا استنجوا بعده بالماء؛ لأن العادة أنه لا يخرج من الخلاء إلاَّ بعد الاستنجاء بالأحجار، ويستحبّون الانتقال للاستنجاء بالماء إلى موضعٍ آخر (^١).
وأما (قُباء) فيمدُّ ويقصر، ويذكَّر ويؤنَّث، ويصرف ولا يصرف، والأفصح مدُّه وتذكيرُه وصرفه (^٢)، وهو قرية على نحو ثلاثة أميال من المدينة، وقيل: أصله اسم بئرٍ هناك (^٣).
...
= "التلخيص الحبير" (١/ ١١٣)، وقال شيخنا الألباني في "الضعيفة" (١٠٣١): "ضعيف بهذا اللفظ"، وتعقب تصحيح النووي له، وبيّن أنه لا يصح ذكر دخول الخلاء ولا الحجارة في شيء من طرقه، فارجع إلى كلامه.
(^١) قال المصنف في "التنقيح" (١/ ٣٠١): "وهذا مخصوص بغير المراحيض المتخذة لذلك، فإنه يستنجي فيها بالماء في موضع قضاء الحاجة".
(^٢) قال في "شرح صحيح مسلم" (٤/ ٤٩) عنه: "هذا هو الصحيح الذي عليه المحققون والأكثرون".
(^٣) مثله في "المجموع" (٢/ ١٠٠) وبنحوه في "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ١٠٨) و"شرح صحيح مسلم" (٥/ ١٤)، ١٧٠ و٩/ ٢٤٢ - ٢٤٣)، وانظر: "المغانم المطابة" (٣٢٣ - ٣٢٤)، "مراصد الاطلاع" (٣/ ١٠٦١)، "معجم البلدان" (٤/ ٣٤٢)، "الصحاح (٦/ ٢٤٥٨)، "اللسان" (٥/ ٣٥٢٣)، "القاموس المحيط" (٤/ ٣٦٨) مادة (قبو).
1 / 208