الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

النووي ت. 676 هجري
163

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

الناشر

الدار الأثرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

عمان - الأردن

تصانيف

الحديث
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . ...

= فيها شيء ثابت إلا حديث عائشة المذكور، وهذا مراد الترمذي بقوله: "لا نعرف في الباب! إلا حديث عائشة" (أ) والأدق منه ما نقله ابن أبي حاتم في "العلل" (١/ ٤٣) عن أبيه فيه: "أصح حديث في الباب". الثالث: على فرض ثبوت "الحمد لله الذي أذهب ... " فإنه حينئذٍ يقال تارة، ويقال: "غفرانك" تارة أخرى. ومع عدم ثبوته فما ينبغي زيادته على الثابت، ومن منهج المصنف في جميع كتبه في مواطن عديدة؛ الجمع بين الأذكار الواردة في أحاديث مختلفة، وسياقها سياقة واحدة! وقد يخلط الصحيح بالضعيف، والسليم بالسقيم، كما فعل هنا، وقد انتقده ابن القيام في (الفصل العاشر: في ذكر قاعدة في هذه الدعوات والأذكار التي رويت بألفاظ مختلفة، كأنواع الاستفتاحات، وأنواع التشهدات في الصلاة، وأنواع الأدعية التي اختلفت ألفاظها وأنواع الأذكار بعد الاعتدالين من الركوع والسجود) من كتابه "جلاء الإفهام" (ص ٤٥٣ وما بعد- بتحقيقي)، ولم يسمّه، وذكر ستة وجوه على ضعفه، وهي مهمة، فلتنظر فيه، والله الموفّق والمسدد. _________ (أ) ورد غيره عن جمع ولم يثبت، انظر: "البدر المنير" (٢/ ٣٩٥ - ٣٩٧)، "نتائج الأفكار" (١/ ٢١٥ - ٢٢١) لابن حجر.

1 / 168