الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

النووي ت. 676 هجري
159

الإيجاز في شرح سنن أبي داود السجستاني رحمه الله تعالى

الناشر

الدار الأثرية

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م

مكان النشر

عمان - الأردن

تصانيف

الحديث
والموارد: هي الطرق إلى الماء، جمع موردة (^١). وقارعة الطريق: صدره، وقيل: وسطه، وقيل: ما برز منه (^٢). والمستحم (^٣): المغتسل، مأخوذ من الحميم -وهو الماء الحار (^٤) -،

(^١) مثله في "المجموع" (٢/ ٨٦)، وصرح بنقله عن الخطابي، قلت: هو في "المعالم" له (١/ ٢١). (^٢) بنحوه في "تحرير ألفاظ التنبيه" (٣٨) للمصنف، إلا أن فيه "أعلاه" بدل "وسطه"، وزاد: "وهو متقارب، والطريق: يذكر ويؤنث". وقال في "تهذيب الأسماء واللغات" (٤/ ٨٨): "وقارعة الطريق: أعلاه، قاله (أ) الأزهري والجوهري، وقيل: هو ما برز منه، وقيل: صدر الطريق" ونقله السيوطي في، "مرقاة الصعود" (١١ - درجات) كما هنا، وتحرف فيه "صدره" إلى "ضده"؛ فلتصوّب. (فائدة) قال المصنف في "المجموع" (٢/ ٨٧): "وهذا الأدب -وهو اتقاء الملاعن الثلاث- متفق عليه، وظاهر كلام المصنف -أي الشيرازي في "المهذب"- والأصحاب أن فعل هذه الملاعن أو بعضها مكروه كراهة تنزيه لا تحريم، وينبغي أن يكون محرّمًا لهذه الأحاديث، ولما فيه من إيذاء المسلمين. وفي كلام الخطابي وغيره (ب) إشارة إلى تحريمه". (^٣) هو بضم الميم وفتح الحاء، قاله المصنف في "التهذيب" (٣/ ٧٢). (^٤) قاله الخطابي في "المعالم" (١/ ٢٢)، وصرح المصنف بالنقل منه، في "المجموع " (٢/ ٩١ - ٩٢) وفي "التهذيب" (٣/ ٧٢)، وعبارة الخطابي: "وسمي مستحمًا باسم الحميم، وهو الماء الحار الذي يغتسل به، وإنما نهى عن ذلك إذا لم يكن المكان جددًا (ج) صلبًا (د) أو لم يكن [له] مسلك ينفذ فيه = _________ (أ) في الأصل "قال" والتصويب من "المجموع" (٢/ ٨٧) و"تهذيب اللغة" (١/ ٢٣٢) و"الصحاح" (٣/ ١٢٦٣). (ب) مثل: البغوي في "شرح السنة" (١/ ٣٨٣). (ج) في مطبوع "التهذيب": "جلدًا". (د) بعدها في مطبوع "التهذيب": "أو مبلطًا".

1 / 164