22

الإجابة لما استدركت عائشة

محقق

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

الناشر

مكتبة الخانجي

الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

القاهرة

التَّاسِعُةُ: أَنَّ جِبْرِيْلَ أَتَى بِهَا النَّبِيَّ ﷺ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيْرٍ
فَقَالَ هَذِهِ زَوْجَتُكَ فَقُلْتُ إِن يَكُن مِّنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ وَقَدْ أَدْخَلَهُ الْبُخَارِيُّ فِيْ بَابِ النَّظَر إِلَى الْمَرْأَة إِذَا أَرَادَ تَزْوِيْجَهَا قَالَ بَعْضُهُمْ وَهُوَ اسْتِدْلَالٌ صَحِيْحٌ لِأَنَّ فِعْلَ النَّبِيِّ ﷺ فِي النَّوْمِ وَالْيَقَظَةِ سَوَاءٌ وَقَدْ كَشَفَ عَنْ وَجْهِهَا
وَفِي رِوَايَةِ التِّرْمَذِيِّ فِي خِرْقَةِ حَرِيْرٍ خَضْرَاءَ وَقَالَ حَسَنٌ غَرِيْبٌ وَجَاءَ فِي رِوَايَةٍ غَرِيْبَةٍ أَنَّ طُولَ تِلْكَ الْخِرْقَةِ ذِرَاعَانِ وَعَرْضُهَا شِبْرٌ ذَكَرَهُ الْخَطِيْبُ فِي تَارِيْخِ بَغْدَادَ مِنْ رِوَايَةِ أَبِيْ هُرَيْرَةَ وَأَمَّا قَوْلُهُ ﷺ إن يَكُنْ مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ فَقَالَ السُّهَيْلِيُّ لَيْسَ بِشَكٍّ

1 / 26