124

الإجابة لما استدركت عائشة

محقق

د رفعت فوزي عبد المطلب، أستاذ الشريعة بجامعة القاهرة

الناشر

مكتبة الخانجي

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٢١ هـ - ٢٠٠١ م

مكان النشر

القاهرة

الْمُحْرِم فِي وُجُوْب الْحَجّ وَلَا حجة فِي قَوْل أَحَد مَعَ قَوْل النَّبِيّ ﷺ لَا يَحِلّ لامرأة أن تسافر مسيرة ثَلَاثَة أَيَّام إِلَّا ومعها محرم قَالَ وقَدْ قِيْلَ لأبي حنيفة فإِنَّ عَائِشَةَ كَانَتْ تسافر بِلَا محرم فَقَالَ أَبُو حنيفة كَانَ النَّاس لعَائِشَة محرما مَعَ أيهم سافرت فَقَدْ سافرت مَعَ محرم ولَيْسَ لغَيْرهَا من النِّسَاء كذلك الثاني: أخرح أبو داوود فِيْ سُنَنِهِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيْمَ التَّيْمِيِّ عَنْ أَبِيْ سَلَمَة عَنْ أَبِي سَعِيْد الخدري أَنَّهُ لَمَّا حضره الموت دعا بثياب جدد فلبسها ثُمَّ قَالَ سَمِعت رَسُوْل اللهِ ﷺ يَقُوْل إِنَّ الْمَيِّت يبعث فِي ثيابه الَّتِيْ يموت فِيْهَا وأَخْرَجَهُ ابْنُ حِبَّان فِيْ صَحِيْحِهِ وَالْحَاكِمُ فِي مُسْتَدْرَكِهِ وقَالَ صَحِيْحٌ عَلَى شَرْطِ الشَّيْخَيْنِ وَلَمْ يُخْرِجَاهُ وراه الْبَزَّار فِيْ مُسْنَدِهِ وقَالَ لَا يُرْوَى إِلَّا مِنْ حَدِيْثِ أَبِي سَعِيْد وَلَا نعلم لَهُ طَرِيْقا عَنْهُ إِلَّا هَذِهِ ورَأَيْت فِي كِتَاب أصول الْفِقْه لأبي الْحُسَيْن أَحْمَد ابْن القطان من قدماء

1 / 131