أو معنى المفعولية، وهو مذهب خلف. (ب)
وعامل المفعول معه ما هو؟
ما تقدمه من فعل ونحوه، وهو رأي الجمهور.
أو ناصبه الواو، وهو رأي الجرجاني.
أو فعل مضمر بعد الواو، وهو رأي الزجاج.
أو الخلاف، وهو رأي الكوفيين. (ج)
واختلفوا في عامل النصب للمفعول المطلق على ثلاثة عشر قولا؟!
حتى صار أكثر الخلاف بين النحويين، وأشد جدالهم، هو في العامل ما هو؟ ولو أنهم وضعوا نظريتهم على أصل صحيح لقل خلافهم وتقاربت آراؤهم.
8 (5)
إن النحاة بعد ذلك كله لم يفوا بمذهبهم، أو لم تف نظريتهم بكل حاجاتهم في الإعراب؛ لأنهم بعدما شرطوا أن يكون العامل متكلما به أو مقدرا في الكلام، اضطروا إلى الاعتراف بالعامل المعنوي.
صفحة غير معروفة