ذكرها قائلا: «والدتك المسكينة لم تكن تحبها.» «لقد ورثت بياتريس كل ما يخص أمي. أما أنا، فابنتك أنت يا أبي. يجب أن تكون فخورا بي. ولكن ها نحن ذا، سأعطيك مهمة أخرى. هل صحيح أن جيري هنا حقا؟» «وصل إلى إنجلترا يوم الأربعاء على متن لوسيتانيا. وكان في المدينة طوال الوقت منذ ذلك الحين.»
قطبت ما بين حاجبيها فأظلم وجهها.
وتمتمت وكأنها تحدث نفسها: «لا بد أنه استلم رسالتي إذن.»
اعترف والدها: «دون شك. إليزابيث، لماذا تخاطرين بمقابلة هذا الرجل؟ أعلم أنه كان مغرما بك في نيويورك، ولكنه أيضا كان مغرما بأخيه. ربما لا يصدق قصتك. قد يكون خطرا.»
ابتسمت.
وقالت: «أعتقد أنني أستطيع إقناع جيري جاردنر بأي شيء أختار قوله له. علاوة على ذلك، من الضروري للغاية أن يكون لدي بعض المعلومات عن شئون وينهام. لا بد أن لديه المزيد من المال في مكان ما ويجب أن أكتشف كيف سنصل إليه.»
هز البروفيسور رأسه.
وتمتم: «أنا لا أحب ذلك. لنفترض أنه وجد بياتريس!»
هزت إليزابيث كتفيها.
قالت: «بياتريس خلقت صامتة. أنا لا أخشى منها على الإطلاق. ومع ذلك، أتمنى أن أتمكن من معرفة مكانها. سيبدو الأمر أفضل إذا كنا نعيش معا.»
صفحة غير معروفة