كتاب الاغراب
محقق
أبو عبد الرحمن محمد الثاني بن عمر بن موسى
الناشر
دار المآثر
رقم الإصدار
الأولى ١٤٢١ هـ
سنة النشر
٢٠٠٠ م
مكان النشر
المدينة النبوية
تصانيف
الحديث
١٦٤ - أَخْبَرَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلانَ وَالْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ قَالا: حَدَّثَنَا شَبَابَةُ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خبيب بن عبد الرحمن، عن حفص ابن عَاصِمٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِ -أَوِ الْمُسْلِمِ- مَثَلُ شجرةٍ خَضْرَاءَ)، قَالُوا: هِيَ كَذَا هِيَ كَذَا - وَأَنَا ظَنَنْتُهَا النَّخْلَةَ، فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَهُ فَاسْتَحْيَيْتُ، وَكُنْتُ شَابًّا، فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هِيَ النَّخْلَةُ، هِيَ النَّخْلَةُ». قَالَ ابْنُ عُمَرَ: فَأَخْبَرْتُ أَبِي بِمَا أَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتَ قُلْتَهَا كَانَ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا.
اللَّفْظُ لِلْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدٍ.
١٦٥ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ ⦗٢٣٦⦘ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَدَعَاهُ، قَالَ: فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: «مَا مَنَعَك أَنْ تُجِيبَنِي؟» قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: «أَلَمْ يقل الله جل ثناؤه: ﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لما يحييكم﴾، ألا أعلمك أعظم سورة قبل أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ» [قَالَ: فَذَهَبَ لِيَخْرُجَ]، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْلَكَ؟ قَالَ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، قَالَ: «هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّذِي أُوتِيتُ وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».
١٦٥ - أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مَسْعُودٍ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ خُبَيْبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: سَمِعْتُ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ يُحَدِّثُ عَنْ ⦗٢٣٦⦘ أَبِي سَعِيدِ بْنِ الْمُعَلَّى، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ مَرَّ بِهِ وَهُوَ يُصَلِّي فَدَعَاهُ، قَالَ: فَصَلَّيْتُ، ثُمَّ أَتَيْتُهُ، فَقَالَ: «مَا مَنَعَك أَنْ تُجِيبَنِي؟» قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي، قَالَ: «أَلَمْ يقل الله جل ثناؤه: ﴿يا أيها الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لما يحييكم﴾، ألا أعلمك أعظم سورة قبل أَخْرُجَ مِنَ الْمَسْجِدِ» [قَالَ: فَذَهَبَ لِيَخْرُجَ]، قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ قَوْلَكَ؟ قَالَ: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾، قَالَ: «هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّذِي أُوتِيتُ وَالْقُرْآنُ الْعَظِيمُ».
1 / 235