وهو بخطِّ نسخيٍّ واضح، ويقع في عشر ورقات، في كل ورقة صفحتان، في الصفحة نحو سبعة وعشرين سطرًا.
وفي أسفل صفحة العنوان جوابٌ عن استفتاءٍ يتعلَّقُ بموضعٍ اختُلِفَ في حقِّ ملكيَّته، للشيخ نجم الدين الغيطي، وجماعة.
وفي هذا الأصل بعضُ الأخطاء التي لا أدري أمردُّها إلى سهو الناسخ وعجلته، أم إلى سقم الأصل الذي ينقل عنه؟.
وقد لقي العلامةُ القاسميُّ في تصحيحه -وهو يُعِدُّه للنشر- عناء (^١).
وكتب بخطه الأنيق الفارسي المُنمنم بِضْعَ تعليقات علي هذا الأصل، ثم تنفَّس فيها وزادها عند شروعه في طَبع الرسالة.
وأثبتَ في خاتمتها تاريخ فراغه من نقلها (^٢)، وتصحيحها، وتعليق الحواشي عليها، في رمضان سنة ١٣٢٧ (^٣).
_________
= الدمشقي، وحضر دروس القاضي الحنبلي، وتنزَّلَ في الجهات، وخطب بالزينية.
ترجمته في: "الضوء اللامع" (٨/ ١٠٨) و"السحب الوابلة" (٣/ ٩٨٠).
وذكرا له أخًا أكبر منه يقال له، محمَّد المحب؛ توفي سنة ٨٩١. يحتمل أن يكون هو المراد -أيضًا-.
(^١) كما أخبر عن نفسه (انظر ما نقلناه عنه في مبحث الثناء على الرسالة)، وقد بعث إلى الآلوسي يسأله إن كان عنده أصلٌ آخر للرسالة أن يبعثه إليه. انظر: "الرسائل" (٧٦).
(^٢) انظر ما قدمناه (ص: ١٨ - ١٩).
(^٣) ضُرِب على هذا التقييد في الأصل ضربًا خفيفًا.
المقدمة / 22