فقلنا: الناس فيهم كثرة ، فهل من دليل يخص بعض الناس دون بعض؟ فقلنا: بلى، فد جاءت الرواية عن مجاهد38 أن الشجرة الملعونة فى القرآن هم بنو أمية الملاعين، [15 وبنو أمية فيهم كثرة أيضا. فهل من دليل يخص الواحد منهم دون سائرهم؟ فقلنا : بلى، نفس الآية تدك على المخصوص به إذا قلبناها من حروفها، ولم نزد فيها ولم ننقص عنها. كان من ذلك تصحيح كفر يزيد بن معاوية الفاسق وإثبات إمامة الحسين بن على الزكي الطاهر. هو مثل هذا القول: أنا أكفر من قال بخلافة يزيد بن معاوية، رأس الجالوت239 وكانون40 النار، الكافر الطاغي المذل،41 وقاتل الحسين بن علي الإمام الطاهر، فكونوا له شانين جهارا. 2
ولما بلغ الأمر مروان بن الحكم،3، طريد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله، خطب الناس، فقال في خطبته: لست بالخليفة المستضعف، ولا بالخليفة المسرف، ولا بالخليفة المأبون. ، عنى بالمستضعف عثمان بن عفان، وبالمسرف معاوية بن
صفحة ١٧٣