ودفعه العيني في ((عمدة القاري)): بأنه ليس بوهم، فإن العبارتين كلتيهما مستعملتان ))(1).
وقوله فقيل لي: القائل هو جبريل، كما ذكره ابن حجر(2).
وقال البخاري أيضا في ذلك الباب(3)اختصره(4) نعيم(5)، عن ابن(6)المبارك عن أسامة(7) عن نافع عن ابن عمر.
قال الحافظ ابن حجر في ((فتح الباري)): رواية نعيم هذه وصلها الطبراني في ((الأوسط)) عن بكير(8) ابن سهل عنه بلفظ: ((أمرني جبريل أن أكبر)).
ورويناه في ((الغيلانيات)) من رواية أبي بكر الشافعي عن عمر بن موسى عن نعيم بلفظ: ((أن قدم الأكابر)).
وقد رواه جماعة من أصحاب ابن المبارك عنه بغير اختصار، أخرجه أحمد، والبيقهي، والإسماعيلي، عنهم، بلفظ: ((رأيت رسول الله يستن، فأعطاه أكبر القوم، ثم قال: إن جبريل أمرني أن أكبر )).
وهذا يقتضي أن تكون القضية في اليقظة.
صفحة ١٠