إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

ابن المبرد ت. 909 هجري
32

إيضاح طرق الإستقامة في بيان أحكام الولاية والإمامة

الناشر

دار النوادر

رقم الإصدار

الأولى

سنة النشر

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

مكان النشر

سوريا

ومن يخدم الجِمَالَ ويسوسُها يقال له: جَمَّال. فصل ومن جملة الأعوان: البوّاب: وهو من يقف على الباب؛ ليعرف الداخل والخارج، وفي الحديث: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ لَمْ يَكُنْ لَهُ بَوَّابٌ (١). وفي حديث البئر: لأكُونَنَّ بَوَّابَ النَّبِيِّ ﷺ (٢). فصل ومن جملة الأعوان: المشاعلي: وهو الذي يتعاطى الضرب والقتل وغير ذلك، وكان يقال له قديمًا: الجَلَّاد. فصل ومن جملة الأعوان: المستشار: وهو من الصور القديمة، وكان يختار لذلك أصلح من يوجد. فصل ومن جملة الأعوان: أميرشكار: وهو الذي يكون الصيد من تحت يده.

(١) رواه البخاري (٦٧٣٥)، كتاب: الأحكام، باب: ما جاء أن النبي ﷺ لم يكن له بواب عن أنس بن مالك ﵁. (٢) رواه البخاري (٣٤٧١)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: قول النبي ﷺ: لو كنت متخذًا خليلًا، ومسلم (٢٤٠٣)، كتاب: فضائل الصحابة، باب: من فضائل عثمان بن عفان ﵁، عن أبي موسى الأشعري ﵁، من قوله.

1 / 36