أعلم الناس، أي؛ قد وصفته بذلك، وحكمت به.
وتجاعلوا الشيء: جعلوه بينهم. وجعل له كذا على كذا: شارطه به عليه (وجعل الظلمات والنور) بمعنى: خلق.
والنهوض: البراح، نهض: إذا زال.
والناهض: الفرخ الذي وقر جناحه، ونهض للطيران.
والشارب: اسم الفاعل من شرب الماء وغيره، ويقال للساكنين على نهر: شاربة. والشاربان ما طال من ناحية السبلة. والشوارب: عروق محدقة بالحلقوم، تأخذ الماء.
والثمل: السكر. والثمل أيضًا: الظل.
معنى البيت
يقول: ضعفت قوتي، لفقد شبابي، حتى عجزت عن حمل ثوبي، فإذا أردت النهوض أثقلني، فأمشي الثمل، وهو السكران.
ولم ألف لهذا البيت آخر، ولكني وجدته في قافية رائية، وموضع الثمل: السكر.
وبعده:
وقدْ جعلتُ إذا ما قمتُ يوجعني ... ظهري فأنهضُ نهضَ الشّاربِ السَّكرِ
1 / 79